المواد المحظورة في النقل الجوي التجاري
تنص القوانين العامة للطيران المدني على منع نقل المواد الخطرة والمحظورة على متن الطائرات المدنية ( التجارية ) سواء في مخزن العفش أو في مقصورة الطائرة.
حيث تحرص شركات النقل الجوي ( التجارية ) عند حجز تذكرة السفر بتقديم قائمة بالمواد الممنوع إدخالها / حملها بالطائرة, وتضع عقوبات على مخالفي النظام مابين غرامات مالية وسجن.
ومن هذه المواد المحظورة:
- الغازات المضغوطة (القابلة للاشتعال ، وغير القابلة للاشتعال والسامة)
- الأسلحة النارية، والذخائر، السيوف و السكاكين والخناجر والسيوف والالعاب النارية و رذاذ الدفاع عن النفس … الخ
- معظم المواد الكيميائية.
- البضائع الخطرة (مثل الزئبق ، والمواد السامة ، المواد الممغنطة أو المواد الضارة)
- أجهزة الاتصالات والراديو واجهزة الارسال والاستقبال السلكية واللاسكلية.
- الحقائب المثبت بها أجهزة الإنذار أو بطاريات الليثيوم
وقد يسأل البعض , كيف لنا أن نشحن هذه البضائع معنا أو عبر ارسالية من دولة لإخرى عبر شركات النقل ؟
عند وجود شحنة تكون مدرجة تحت بند المواد الخطرة ( تختلف القائمة من شركة إلى اخرى و كذلك بالسفر من دولة الى اخرى ) فإن على مالكها إحضار الاوراق اللازمة من فواتير الشراء والغرض منها بالاضافة الى تعبئة نموذج خاص بالمواد الخطرة وبناء عليه , تقرر شركة الطيران اما قبوله على متن الطائرة ( حسب القوانين واللوائح )
أو يتم مناولتها عبر شركات الشحن الجوي بعد دفع رسوم إضافية خاصة بنقل المواد الخطرة والحصول على الموافقات اللازمة لنقها.
وقد تخضع هذه المواد للحظر في بلد الوصول إما بسبب طلب موافقات مسبقة من جهات معنية ( حسب نوع المواد المستوردة ) مثلاً: اجهزة الاتصالات اللاسلكية يجب الحصول على موافقة وزارة الاتصالات.